أعلنت شركة آبل Apple في مؤتمرها الافتراضي يوم أمس عن شريحة M1 Ultra، والتي وصفتها بأنها أقوى شريحة مخصصة قائمة على ARM، ومصممة لجهاز Mac Studio الجديد.
تعتبر M1 Ultra عبارة عن شريحتين M1 Max متصلتين مع بنية ربط جديدة تسميها آبل UltraFusion.
هذا الارتابط يدعم حتى 2.5 تيرا بايت/ثانية من عرض النطاق الترددي، لذلك لن يكون هناك أي مشاكل فيما يتعلق بحدوث تأخير أو أي تباطؤ في الأداء مقارنة بوجود شريحتين منفصلتين متصلتين عبر اللوحة الأم.
تتميز شريحة M1 Ultra بوحدة معالجة مركزية ذات 20 نواة، ووحدة معالجة الرسومات 64 نواة، ومحرك عصبي 32 نواة، وكلها ضعف مثيلتها في شريحة M1 Max.
كالعادة لدى Apple بعض أرقام الأداء التي يجب علينا ذكرها، حيث تدعي الشركة أن الشريحة هذه تقدم أداء أعلى بنسبة 90% عند نفس الطاقة المستهلكة مقارنة بمعالج Intel Core i9-12900K.
ويمكن أن يتطابق أداء الشريحة مع ذروة أداء معالج إنتل Intel السابق مع استخدام 100 واط أقل.
تعد شريحة M1 Ultra أيضاً أقوى من معالج 12900K في المهام متعددة الخيوط، على الرغم من أن Apple لم تحدد هذه المهام بدقة.
فيما يتعلق بأداء وحدة معالجة الرسومات، تستهلك هذه الشريحة 200 واط أقل من كرت Nvidia GeForce RTX 3090 في ذروة أدائه.
أيضاً عرض النطاق الترددي للذاكرة على M1 Ultra أعلى من الطرز السابقة، حيث يصل إلى 800 GB/s.
يمكن تكوين M1 Ultra بذاكرة موحدة تصل سعتها إلى 128 جيجابايت، كما هو الحال مع طرز M1 الأخرى، يمكن الوصول إلى هذه المجموعة الكاملة من الذاكرة لكل من وحدة المعالجة المركزية ووحدة معالجة الرسومات.
نظرًا لمضاعفة كتلة محرك الوسائط، يمكن لشريحة M1 Ultra أيضاً القيام ببعض الأشياء المجنونة جداً عندما يتعلق الأمر بفك تشفير الوسائط، بما في ذلك القدرة على تشغيل ما يصل إلى 18 دفقاً فيديوياً 8K ProRes 422 في نفس الوقت.
كما أنها تدعم التوصيل مع ما يصل إلى خمس شاشات، أربعة منها يمكن أن تكون 6K Pro Display XDR مع شاشة خامسة بدقة 4K.
أخيراً فيما يتعلق بالناحية البرمجية، سيظهر M1 Ultra للتطبيقات كمعالج واحد، مما يعني أن جميع البرامج ستعمل وتتوسع تلقائياً دون الحاجة إلى التغيير.
علاوة على ذلك ، تم تصميم نظام التشغيل macOS ليتناسب مع العتاد، بحيث يمكنه أيضاً الاستفادة تلقائياً من الأداء المتزايد للشريحة.