لطالما وضع مستخدمو إنستغرام Instagram نظريات محدّدة حول كيفية عمل الخوارزمية الخاصة بالمنصة من أجل إظهار المحتوى في إنستغرام، ولماذا تبدو منشورات بعض المستخدمين أقل أو أكثر من غيرها.
والآن فقد أزالت إنستغرام بعض الغموض وتحدّثت بشكل موجز عن نظام التوصيات الخاص بها، شارحة سبب رؤية المستخدم لبعض المنشورات دون غيرها.
وقالت الشركة في منشور عبر مدونتها بأن نظام الخوارزمية الخاص بها يقوم بتصنيف المحتوى في كل مما يلي: الخلاصة الرئيسية، والقصص، وصفحة الاستكشاف، ومقاطع الريلس.
وتستخدم الخوارزمية عدداً لا حصر له من المعلومات للتنبؤ بما سيرغب المستخدم في رؤيته والتفاعل معه، حيث لا توجد تقنية واحدة متفردة تعرف كل شيء لتقدم التوصيات.
مما لا يثير الدهشة أن جزءًا كبيرًا من البيانات المستخدمة لترتيب المحتوى يأتي من المستخدم نفسه وكيفية تفاعله مع المحتوى الظاهر.
على سبيل المثال يتم تصنيف القصص جزئيًا بحسب عدد مرات مشاهدة المستخدم لتحديثات القصص الخاصة بهذا الحساب، وما إذا كان يتفاعل معها من خلال إرسال رسائل مباشرة أو الإعجاب بها.
كما تحاول الخوارمية معرفة علاقتك المستخدم بحساب ما، كأن يكون هذا الحساب تابع لأحد أفراد العائلة أو صديقاً مقرباً.
تسحب توصيات مقاطع Reels بيانات مستخدم مماثلة، حيث تقول الشركة بأنه وفي حال أعجب المستخدم أو حفظ أو شارك أو تفاعل مع مقطع ما، أو شاهده حتى اكتماله، فإن الخوارزمية ستعرض مزيداً من المقاطع المشابهة.
كما وتلعب العناصر المرئية والصوتية المستخدمة في مقاطع الفيديو بالإضافة إلى معلومات حول الشخص الذي نشرها، مثل المتابعين أو مستويات المشاركة، دورًا أيضًا في ترتيب مقاطع Reels.
وتمنح المنصات الاجتماعية مستخدميها مجموعة متنوعة من الطرق لمحاولة التحكم في ما يرونه.
حيث قدّمت شركة ميتا Meta خياري “إظهار المزيد” و “إظهار أقل” على فيس بوك Facebook كطريقة للمستخدمين لتكثيف عرض أو تقليل أنواع معينة من المحتوى.
كما ويمكن لمستخدمي تيك توك TikTok “عدم الإعجاب” بمقاطع الفيديو وإنشاء قائمة بعلامات التصنيف والكلمات التي لا يريدون رؤيتها في خلاصتهم.