دخلت شركة سوني SONY في مجال ألعاب التعليم التابعة لشركة STEM وذلك بالتعاون مع شركة KOOV، حيث تم إنتاج لعبة يمكن تعريفها على أنها مجموعة قطع قابلة للبرمجة تحتوي على ما يكفي من المستشعرات والمحركات والأجزاء الإلكترونية والتي يمكن جمعها مع بعض فيما يشبه لعبة Minecraft من أجل الحصول على روبوتات قابلة للحركة.
ويعتبر هذا المشروع هو أول مشروع تعليمي تتبنّاه شركة سوني في الولايات المتحدة الأمريكية وذلك بعد عدة نجاحات مع شركة KOOV خلال العام الماضي في كل من الصين واليابان، وكانت قد انطلقت حملة Indiegogo الخاصة بهذا المشروع منذ شهر حزيران الماضي، لكن الحملة جمعت ما يقارب 98% من هدفها المحدد بـ 100 ألف دولار أمريكي، وعلى الرغم من ذلك فإن الشركة استمرت بالمشروع الهادف إلى تعليم الأطفال وذلك من خلال مجموعة المعلم Educator Kit التي يتم بيعها إلى المدراس.
مجموعة المعلم تم تصميمها للأطفال لعمر ثمان سنوات أو أكثر، وهي تحتوي على أكثر من 300 قطعة بناء مع 30 ساعة من منهج خاص لتعليم الأطفال طريقة التصميم واللعب بالإضافة إلى لغة برمجة تمهيدية على تطبيق KOOV للسيطرة على الروبوتات التي يتم صنعها، كما ويتواجد 23 روبوت مسبق التصميم يمكن صنعه باستخدام وصفة روبوتات جاهزة والتي تساعد الأطفال على استعمال مهاراتهم لاحقاً من أجل القيام بتصميم الروبوتات الخاصة بهم، ويعمل تطبيق KOOV على أنظمة Windows و MacOS و iOS مع خطة لدعمه على أجهزة Chromebook خلال الفترة القادمة.
يوجد سبعة أنواع مختلفة من قطع KOOV التي يتم استخدامها في التصميم، وهي متوافرة بعدة ألوان، ومن المفترض أن تساهم الأنواع المتعددة لهذه القطع في تطوير الوعي الخاص بالطفل، حين أنه من الممكن تركيب قطعتين معاً في أكثر من 120 تركيبة ممكنة، مما يسمح بعدد هائل من احتمالات التصميم للأجسام ثلاثية الأبعاد، كما ويوجد متحكم صغير مبني على منصة Arduino مفتوحة المصدر والذي يعمل على ربط جميع قطع الروبوت بالكود البرمجي، وتتواجد نسخة واحدة من هذا المتحكم في كل مجموعة Educator Kit التي يبلغ ثمنها 520 دولار أمريكي.
ولا تبدو لعبة KOOV الجديدة وحيدة في مجال ألعاب تعليم الأطفال من خلال بناء الأجسام من مجموعة قطع، فهي على منافسة مباشرة مع لعبة Lego Mindstorms EV3 التي تم إطلاقها عام 2013، بالإضافة إلى لعبة Lego Boost التي تعتمد على نفس برمجة السحب والإفلات من خلال تطبيق مرفق.
يُذكر أن لعبة KOOV متاحة الآن للطلب المسبق، مع توقع بدء عمليات الشحن للمستهلكين في نهاية شهر آذار القادم.