أطلقت شركة آبل Apple مؤخراً ثلاثة هواتف آيفون جديدة، حيث أثارت تلك الهواتف أو على الأقل النموذجين الأغلى ثمناً منها الكثير من الضجة بسبب أسعارها المرتفعة.
على سبيل المثال فإن النسخة الأقل ثمناً من هاتف iPhone XS والتي تمتلك 64 جيجابايت فقط من الذاكرة الداخلية جاءت بسعر 1000 دولار أمريكي، في حين أن السعر يقفز إلى 1050 دولار من أجل النسخة الأقل من iPhone XS Max.
علماً أن هذه الأسعار هي الأقل بين جميع دول العالم، حيث تصل تلك الهواتف إلى بعض الأسواق بزيادة ملحوظة في الأسعار المحددة يوم الإعلان.
دفعت هذه الضجة بالرئيس التنفيذي لشركة آبل تيم كوك Tim Cook إلى الخروج بتصريحات تحاول قدر الإمكان تبرير التكلفة المرتفعة للهواتف الجديدة وتحاول الدفاع عن سياسة الشركة.
وبحسب رأي تيم كوك فإن أسعار الهواتف مبررة لأنه بمجرد شرائك هاتف آيفون جديد فإنك بالنتيجة قمت بشراء عدة أجهزة معاً.
اليوم وبحسب رأي الرئيس التنفيذي فإن الآيفون الجديد يغنيك عن شراء كاميرا احترافية على سبيل المثال، فلست بحاجة لشراء كاميرا منفصلة.
كما أن هاتف الشركة الجديد سيعمل كمشغّل موسيقى احترافي، وكشاشة عرض بجودة عالية، وكجهاز بمعالج خارق القوة لتشغيل أي تطبيق أو لعبة تريدها.
يتابع الرئيس التنفيذي ليتحدث عن تكلفة البحث والتطوير، فالوصول إلى الآيفون الجديد هذا العام لم يأتِ مجاناً، بل احتاج إلى الكثير من الأبحاث والتقنيات المطورة التي دفعت الشركة عليها الكثير من الأموال.
كما ذكّر الرئيس التنفيذي بإمكانية شراء الآيفون الجديد عن طريق عقود شركات المحمول، حيث لن يكون المستخدم مضطراً إلى دفع أكثر من 30 دولار أمريكي في الشهر الواحد، أي بمعدّل 1 دولار كل يوم.
الجدير بالذكر أن الشركة كانت قد تلقّت الكثير من الانتقادات حول الأسعار المبالغ بها التي تم الإعلان عنها، الأمر الذي قد أثّر قليلاً على الطلبات المسبقة على هاتف iPhone XS المشابه جداً لهاتف العام السابق.
ومع ذلك تشير التوقعات الأولية إلى إمكانية بيع عدد كبير من الهواتف الجديدة مما يحقق رقم المبيعات الذي وضعته الشركة هدفاً لها في المرحلة المقبلة.