قالت شركة أمازون Amazon أنها وصلت إلى مستوى جديد من تحديث ميزة التعرف على الوجه الخاصة بها والمعروفة باسم Amazon Rekognition بحيث أصبحت تلك الميزة أكثر دقة من أي وقت مضى.
وبحسب أمازون فإن التحديث الجديد على الميزة أضاف تحسينات متعددة في دقة تحليل الوجه والتعرف على ملامحه، مع تحسين دقة تحليل البيانات الوصفية للوجوه المكتشفة فيما يتعلق بالجنس والعمر والعواطف.
وأصبحت التقنية الخاصة بالشركة قادرة على تحديد عناصر معينة في الوجه مثل نوع الابتسامة ووضع الوجه العام، مما يسمح بدراسة الحالة العاطفية للشخص المراقب.
وكانت أمازون قد أعلنت مسبقاً أن تقنيتها المتطورة قادرة على تحديد الوجه السعيد و الحزين والغاضب والمتفاجئ والمشمئز والهادئ والمرتبك.
لكن في تحديثها الأخير، أعلنت الشركة عن إضافة نوع جديد وهو تحديد الوجه الخائف، أي بات بإمكان التقنية التعرف على ملامح وجه الشخص الذي يشعر بالخوف ضمن مجموة كبيرة من الوجوه.
علماً أن البحث عن الوجه الخائف أو غيره من الوجوه لا يتم بشكل عشوائي، وإنما يمكن تحديد فئة معينة من العمر للبحث فيها.
هذه التحديثات الجديدة تُعتبر مفيدة جداً في مراقبة المشتبه بهم أو من أجل توقع عواطف شخص ما يتم مراقبته للاشتباه في مشاركته في جريمة أو سرقة.
ولكنها تفتح الباب واسعاً أمام سيل من الانتقادات لموضوع الخصوصية، حيث لا تصرح الشركة دائماً عن عملائها الذين يشترون تقنية التعرف على الوجه الخاصة بها.
الأمر الذي يسمح للسلطات بانتهاك خصوصية الأشخاص بشكل مستمر، وعلى ما يبدو فإن أمازون تسهّل العملية من خلال تطوير تقنيتها الجديدة.
وكانت أمازون قد تعرضت لحملة واسعة من الانتقادات بسبب بيع تقنية التعرف على الوجه الخاصة بها للحكومة الأمريكية، الأمر الذي يقلق بعض الأشخاص من انتهاك للخصوصية واستخدام مسيء للتقنية.