بدأت شركة Taiwan Semiconductor Manufacturing Co المعروفة اختصاراً بالاسم TSMC بالعمل على شريحة المعالجة التي ستُستخدم في هواتف الآيفون لهذا العام والتي تحمل اسم A13.
وبحسب مصادر من داخل الشركة، فقد بدأ العمل على اختبار الشريحة منذ شهر نيسان الماضي، ومن المقرر أن تبدأ عملية الإنتاج الضخم للمعالج الجديد خلال هذا الشهر.
كجزء من تحديث هاتف الآيفون السنوي، تعمل شركة آبل Apple عادةً على إضافة ترقيات كبيرة للمعالج الرئيسي، مما يعزز سرعة الأداء وعمر البطارية.
غالباً ما يتم تصنيف رقائق الشركة على أنها صاحبة أفضل أداء من قبل المحللين والمواقع التقنية، وهذا يساعد على فصل هاتف الآيفون عن الهواتف المنافسة القائمة على نظام الأندرويد، والتي تعتمد اعتماداً كبيراً على معالجات كوالكوم Qualcomm.
على الرغم من أن بعض الشركات الكبيرة في صناعة الهواتف المحمولة مثل سامسونج Samsung وهواوي Huawei استعملوا شرائح معالجة مطوّرة داخلياً دون الاعتماد على جهات خارجية.
تقوم آبل في السنوات الأخيرة بتوسيع استراتيجيتها للتصميم الداخلي والتقليل من الاعتماد على الآخرين، حيث تشرف على عملية تصنيع معالجات هواتف الآيفون مع أجزاء مماثلة لـ Apple Watch و Apple TV و AirPods و HomePod.
كما وأضافت الشركة في السنوات الأخيرة مكونات جديدة إلى شرائحها، بما في ذلك الأجزاء التي تتعامل مع الرسومات والتعلم الآلي، وهو نوع من برامج الذكاء الاصطناعي.
سيتم استخدام شرائح المعالجة الجديدة لهذا العام في جميع النماذج الثلاثة الجديدة التي ستخلف أجهزة iPhone XR و iPhone XS و iPhone XS Max التي تم إطلاقها العام الماضي.
وستبدو جميع هواتف الآيفون الثلاثة الجديدة مماثلة للإصدارات الحالية، لكن الجهازان المحدثان من iPhone XS و iPhone XS Max سيحصلان على كاميرا خلفية ثالثة، في حين سيحصل خليفة iPhone XR على كاميرا ثانية على ظهره.
كما وقالت بعض المصادر أن أجهزة الآيفون الجديدة لهذا العام ستتضمن ميزة الشحن العكسي التي تتيح لهاتف الآيفون شحن الأجهزة الأخرى لاسلكياً، بشكل مشابه للميزة الموجودة لدى هواتف سامسونج وهواوي الرائدة.