عندما تحاول الحصول على أقصى استفادة من جهازك ، قد تكون البطاريات هي أكثر ما يشغل تفكيرك، لكن بصراحة لا يتوجب عليك ذلك، فقط قم بشحن جهازك عندما يكون ذلك ممكناً ، واحمل معك حزمة بطارية ، واستمر في حياتك.
يقول أحد مستخدمي أندرويد Android في مشاركته على موقع Reddit:
“لقد وجدت أن حياتي ستكون أفضل بكثير إذا افترضت أن عمر البطارية قصير وسينفذ الشحن مني قريباً. لذا وأنا في السيارة وشحن البطارية 90 ٪؟ أقوم بشحنها. لذا وأنا في المكتب؟ أبدأ الشحن أيضاً. مضطر للخروج في يوم طويل؟ من الأفضل إحضار بطارية خارجية Powerbank.”
إنها نصيحة بسيطة ولعلك قد تفترض أنها خاطئة ، ولكن بعد مراجعة بعض الأبحاث. دعنا نقول لك إنها نصيحة جيدة بالفعل، ويجب علينا جميعاً اتباعها. اشحن هاتفك أو كمبيوترك المحمول كلما كان ذلك ممكناً – فأنت لا تؤذي أي شيء ، وإنك تمنح نفسك أفضل الاحتمالات لتحقق الاحتفاظ بالشحن خلال يومك.
دورات الشحن Charge Cycles:
إذا كنت تعتقد أن شحن البطارية طوال اليوم يبدو وكأنه فكرة سيئة ، فذلك حقك: العديد اعتقدوا ذلك، والسبب هو الاعتقاد بأن هذا الأمر يتعلق بدورات الشحن charge cycles.
جميعنا سمع عدة مرات أن توصيل الشحن ومن ثم فصله هو دورة شحن واحدة ، وأنه للبطاريات دورات شحن محددة قبل أن تتقلص طاقتها.
باعتقادنا هذا فإننا نفتقد نقطة رئيسية: فدورة الشحن الكاملة ليست في كل مرة يتم فيها توصيل الجهاز للشحن و فصله ، ففي بل هي كل مرة تستخدم فيها طاقة بطارية واحدة. وإليك اقتباس من توثيقات آبل Apple’s documentation:
“على سبيل المثال ، يمكنك استخدام نصف شحن جهازك النوت بوك notebook في يوم واحد ، ثم إعادة شحنه بالكامل. إذا فعلت الشيء نفسه في اليوم التالي، فسيتم احتسابه كدورة شحن واحدة ، وليس دورتين. بهذه الطريقة ، قد يستغرق إكمال دورة شحن عدة أيام.”
هذا يعني أن توصيل هاتفك عندما يكون بنسبة شحن 95 % و من ثم فصله، فهذا لا يتم اعتباره دورة شحن، بل إنها تعتبر خمسة في المئة من دورة واحدة. لذا في المرة التالية التي ستقضيها في السيارة باستخدام بطارية مشحونة في الغالب ، فلا مانع أن تقوم بتوصيلها ، لأنك تستخدم فقط خمسة بالمائة من دورة شحن ستسخدمها على أية حال.
ما نقوله هو أنه ليس هنالك أي فائدة في الانتظار.
ماذا عن ذاكرة البطارية Battery Memory:
قد يخطر لك هذا السؤال، لقد فضحنا أساطير البطارية في الماضي ، وهذا أحدها.
لا يحتاج مستخدمو الهواتف وأجهزة الكمبيوتر المحمولة الحديثة إلى القلق بشأن ذاكرة البطارية Battery memory، لأن بطاريات أيونات الليثيوم lithium ion batteries التي نستخدمها الآن لا تعاني من نفس المشكلة التي تعاني منها بطاريات NiMH و NiCd.
باختصار ، كانت تلك الأنواع القديمة من البطاريات تعاني من تأثير الذاكرة حيث ستنخفض سعتها القصوى ببطء إذا تم شحنها بانتظام بعد تفريغها جزئياً.
على سبيل المثال ، إذا تركت البطارية تستنفد 50٪ من شحنها ثم أعدت عملية الشحن ، فقد تتذكر البطارية بمرور الوقت نسبة الشحن 50٪ باعتبارها الحد الأقصى لمستوى الشحن الذي يمكنها الوصول اليه.
الأمر لم يعد كذلك مع بطاريات أيونات الليثيوم lithium ion batteries ،. لستَ بحاجة إلى استنفاد بطاريتك بشكل كامل على أساس منتظم.
في الواقع ، فإن استنفاد بطارية أيونات الليثيوم الحديثة على نحو منتظم أمر سيء للغاية ، ويجب تجنب استخدام هذه البطاريات بشكل خاص لفترات طويلة من الزمن.
احمل دوماً بطارية خارجية Batterybank :
نفاذ شحن بطارية هاتفك المحمول قد يسبب لك المشاكل في العديد من المواقف، لا سيما إذا كنت أحد الأشخاص الذي يحتفظون بالمعلومات على هاتفهم فقط أو ممن يقضون الكثير من الوقت في الخارج.
فمثلاً إذا كنت تريد إجراء رحلة طويلة أو رحلة عبر البلاد دون الحاجة إلى توصيل جهازك اللوحي أو جهاز الألعاب الخاص بك بالشحن (الذي قد لا يكون متوفراً) او دون توصيله إلى جهازك اللابتوب ليستخدم طاقته (والذي قد لا يكون مناسباً أو سريعاً بشكل كاف) ، فستحتاج إلى حزمة بطارية خارجية external battery pack للحفاظ على تدفق الإلكترونات.
لا سيما وان حجمها الصغير يسهل حملها واستخدامها معك أينما كنت، وسوف توفر الطاقة لهاتفك المحمول ولربما لأجهزة أخرى أيضا لعدة أيام.
لذا تأكد دوماً من أن تحمل معك حزمة بطارية مشحونة بالكامل أينما تذهب .
لقد تم تصميم البطاريات ليتم استخدامها:
إن عمر البطارية مهم، ومن البشع رؤية بطارية قوية تصبح سيئة وضعيفة بمرور الوقت.
ولكن قضاء الكثير من الوقت في التفكير في صحة البطارية على المدى الطويل لا يمنحك فائدة كبيرة ، وغالبًا ما يعني أنك لا تستفيد من بطاريتك في الوقت الحالي. من الأفضل عدم الإفراط في التفكير في الأمور وبالعموم، فقط احتفظ بالأشياء مشحونة.