تم الكشف رسمياً عن الأرباح الفصلية لشركة سامسونج للإلكترونيات Samsung Electronics حيث حققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 13.3 مليار دولار من مبيعات بلغت 52.1 مليار دولار.
هذا يعني أن الإيرادات قد انخفضت بنسبة %4 على أساس سنوي، ووفقاً لسامسونج فإن هذا الانخفاض يعود سببه الرئيسي إلى ضعف الطلب في سوق الهواتف المحمولة وألواح العرض والشاشات.
حيث لم ينجح هاتف الشركة الرائد Galaxy S9 مع أخيه الأكبر S9 Plus في تحقيق أرقام مميزة من حيث المبيعات والأرباح.
حتى أن بعض المحللين الاقتصاديين كانوا قد توقعوا في وقت سابق من هذا الشهر أن هاتف Galaxy S9 سيكون الهاتف الرائد الأقل نجاحاً للشركة منذ إطلاق Galaxy S3 عام 2012.
وتنتظر الشركة الإعلان الرسمي عن هاتف Galaxy Note 9 في التاسع من آب القادم، حيث تأمل سامسونج أن يحقق الهاتف الجديد نجاحاً مقبولاً وإلا قد تضطر الشركة لتغييرات مستقبلية في خططها.
بالنسبة لقسم الشاشات وألواح العرض في الشركة، فقد كان الربع الثاني من العام أقل من المتوقع مع ضعف الطلب على شاشات الـ OLED كما هو الحال فيما يخص الطلب على هاتف iPhone X من شركة Apple.
حيث تعمل شركة سامسونج على تزويد آبل بألواح شاشات OLED من أجل هاتفها الرائد، ولكن ضعف مبيعات iPhone X أثّر سلباً على شركة سامسونج التي توقعت زيادة في الطلب على شاشاتها.
وأظهر القسم المسؤول عن إنتاج أجهزة التلفاز والشاشات الذكية في الشركة نجاحاً ملحوظاً مع انتعاش المبيعات بفضل بطولة كأس العالم التي أُقيمت في روسيا مؤخراً.
في حين بقي قسم أشباه الموصلات هو القسم الأكثر نجاحاً لدى سامسونج، حيث أن الطلب على ذواكر NAND flash memory و رقائق DRAM لن يضعف أو يختفي في أي وقت قريب.
وقالت الشركة في نهاية تقريرها المفصّل أن أعمالها الخاصة بتطوير مستشعرات الصور مستمرة في النمو والنجاح بفضل اعتماد بعض الشركات الصينية على هذه المستشعرات في هواتفها الذكية المزودة بكاميرات مزدوجة.