آبل أضافت LG كمورّد آخر لشاشات الآيفون الجديد

سباق مع الزمن لتوفير العدد المطلوب من الشاشات

سباق مع الزمن لتوفير العدد المطلوب من الشاشات

735

منذ العام الماضي، بدأت شركة آبل Apple بالاعتماد على شاشات OLED من أجل هاتفها iPhone X، حيث تم الاستعانة بشركة سامسونج Samsung من أجل توفير شاشات الهاتف.

وقتها كانت سامسونج الشركة الوحيدة في العالم القادرة على توفير العدد المطلوب والجودة التي تريدها آبل، وقد جاءت شاشات الهاتف بألوان وجودة رائعة حصلت على إعجاب جميع النقاد والمحللين.

لكن هذه الجودة دفعت آبل مقابلها الكثير من المال لسامسونج، خاصةً أن سامسونج كانت الشركة الوحيدة التي يمكن الاعتماد عليها في هذه المهمة الأمر الذي سمح لها أن تتحكم بسعر الشاشة كما تريد ولم يكن لدى آبل حل بديل.

هذا العام، لدى شركة آبل هاتفين جديدين بشاشات OLED بدلاً من هاتف واحد، وهما iPhone XS و iPhone XS Max، والهاتف الثاني يأتي بشاشة عملاقة بحجم 6.5 بوصة.

يمثّل هذا الكلام بالنسبة لسامسونج مصدراً هائلاً من الأموال، فيما تنظر إليه آبل لتراه على هيئة كابوس، وبالتالي توجّب على آبل أن تجد حل بديل بأسرع وقت ممكن.

أفضل الحلول المتاحة كانت التوجه إلى شركة LG المصنّع الآخر لهذا النوع من الشاشات، وقد سمعنا أخباراً سابقة عن إمكانية اعتماد آبل على LG من أجل هواتفها الجديدة.

أما اليوم فهنالك أخباراً مؤكدة من قبل وكالة الأخبار الكورية ETNews تفيد باعتماد شركة LG كمورّد آخر لشاشات هواتف الآيفون الجديدة.

من المؤكد أن شركة LG غير قادرة بمفردها على تأمين العدد الهائل من الشاشات التي تطلبها آبل، هذا يعني أن سامسونج ما زالت مسؤولة عن تصنيع القسم الأكبر من شاشات هواتف آبل.

لكن الاعتماد على شركة أخرى مثل LG سيخفف من التكاليف المالية الضخمة التي يتم دفعها لسامسونج، وسيكسر الاحتكار الذي تم فرضه العام السابق.

للأسف فإن سمعة LG فيما يخص شاشات OLED ليست جيدة، فالشركة كانت مسؤولة عن صناعة شاشة هاتفها LG V30 الذي لم يكن الأفضل في هذه النقطة.

كما قدّمت LG شاشات OLED لشركة جوجل Google في هواتف Pixel العام الماضي، لكن هواتف جوجل عانت من الكثير من المشاكل التي ظهرت في الشاشة مما دفع بسامسونج إلى السخرية منها.

الآن مع اعتماد آبل على شركة LG فيبدو أن معايير الجودة أصبحت متوافرة وأن الشاشات المصنّعة لن تحمل المشاكل التي ظهرت سابقاً، أو هكذا تأمل آبل من الشريك الجديد.

ونظراً لاختلاف الجودة بين شاشات LG وشاشات سامسونج، فمن غير المعروف كيف سيتم استخدام الشاشات في الهواتف الجديدة مع المحافظة على نفس جودة المكونات الداخلية بين جميع الهواتف.

علماً أن بعض التقارير أشارت إلى إمكانية استخدام شاشات LG في عمليات الصيانة وتبديل الشاشات المعطوبة، أو ربما قد يتم استخدامها في تصنيع الأجهزة الجديدة لكن لأسواق محددة.

يتعيّن على LG أن تثبت نفسها كمورّد يمكن الاعتماد عليه فيما يخص شاشات OLED، وهذا لا يتضمن الجودة فقط، بل هنالك عامل آخر هو الوقت.

حيث تسابق LG الزمن حالياً لإنتاج العدد المتفق عليه من الشاشات دون حدوث أي تأخير ودون التضحية بأي عامل من عوامل الجودة.

مقالات قد تعجبك:

كيف تربح شركات التكنولوجيا المتنافسة من بعضها ؟
لماذا تحسن إعادة التشغيل من أداء الهاتف وتحل المشاكل العامة؟
لماذا يظهر الجهاز مرتين في مستعرض ويندوز؟ وما الحل؟
ما هو الوضع السري في Gmail؟ وكيف يعمل؟
ما هو وضع الفقدان في آيفون وآيباد وماك؟
قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept