عندما كشفت شركة آبل Apple قبل أيام عن مجموعة هواتفها الجديدة من طراز الآيفون قالت أن تلك الهواتف تمتلك عمر بطارية أفضل من الجيل السابق.
لا تكشف آبل عادةً عن سعات البطارية المتواجدة داخل هواتفها، وكل ما تكشف عنه هو التحسين الذي طرأ على تلك البطاريات من حيث عدد الساعات التي يمكن أن تصمد فيها.
على سبيل المثال، قالت الشركة أن بطارية هاتف iPhone 11 Pro Max تستطيع الصمود أكثر بخمس ساعات من بطارية هاتف iPhone Xs Max العام الماضي.
وهذا يعني أن بطارية الهاتف الجديدة تُصنّف من بين البطاريات المميزة جداً هذا العام، نظراً لأن بطارية Xs Max لم تكن سيئة أساساً.
مما دفع بالبعض للتساؤل عن سعة البطارية التي يمتلكها هذا الهاتف والتي تسمح له بالصمود لهذه الفترة، وفُتح الباب أمام الشائعات التي اقترحت أرقاماً مختلفة لسعة البطارية.
لكن عملية تفكيك جديدة للهاتف كشفت عن مكوّناته الداخلية وفجّرت مفاجأة فيما يتعلق بهذه المعلومة، حيث تبلغ سعة بطارية الهاتف iPhone 11 Pro Max حوالي 4000 مللي أمبير، 3969 مللي أمبير إذا أردنا أن نكون في غاية الدقة.
هذه هي المرة الأولى على الإطلاق التي تزوّد فيها الشركة هاتف من هواتفها ببطارية بمثل هذه السعة، وهي أكبر بنسبة 25% تقريباً من بطارية iPhone Xs Max.
على أية حال فإن المراجعات الأولية والمبدئية للهاتف كشفت عن بطارية من التصنيف الممتاز والمميز في عالم الهواتف المحمولة، ويجب أن ننتظر المزيد من الاختبارت التي تقارن بطارية الهاتف مع المنافسين.
في الصورة التي يظهر فيها هاتف آبل الجديد بعد تشريحه، يمكن ملاحظة أن الشركة مستمرة باستعمال البطاريات التي تأتي على شكل حرف L، والتي يساعدها على هندسة المكونات الداخلية للهاتف.
ونعتقد أن آبل قد اختارات التوقيت الصحيح لرفع قدرة بطاريات هواتفها، حيث أن هواتف الأندرويد الرائدة أصبحت تأتي بحالة شبه افتراضية مع بطاريات بسعة 4000 مللي أمبير على الأقل.
قد لا يكون لرقم السعة دلالة أو علاقة مباشرة بقدرة البطارية، لكنه ما زال مؤشراً واضحاً على قوتها، وبحسب اطلاعنا على نتائج البطاريات الخاصة بشركة آبل سابقاً فإننا نعتقد أن 4000 مللي أمبير مع نظام iOS 13 ومع التوافق الشديد بين الهاردوير والسوفتوير فإن النتيجة ستكون منافسة جداً.