تتجه الأنظار مع حلول خريف العام القادم إلى شركة آبل Apple التي من المقرر أن تطلق 3 نماذج على الأقل من هواتف الآيفون الجديدة.
والمميز في تلك الهواتف هو أنها ستكون الأولى للشركة التي تحتوي على مودم متوافق مع شبكات الجيل الخامس الأكثر تطوراُ من الاتصالات.
حيث تخلّفت الشركة عام كامل أو أكثر عن هواتف الأندرويد في دعمها لهذه الميزة، ولكن دعم شبكات 5G بات أمراً محسوماً بالنسبة لآبل خاصةً بعد التسوية التاريخية مع كوالكوم.
بقيت مشكلة واحدة وهي السعر، حيث أن هواتف آبل عادةً ما تأتي بأسعار تُعتبر مرتفعة أو على الأقل هي من بين الأغلى في السوق، فكيف سيؤثر دعم شبكات الجيل الخامس على السعر العام القادم؟
لحسن الحظ لدينا هنا أخباراً جيدة حتى لو كانت مجرد شائعات أو توقعات، ولكنها تأتي من المحلل التقني Ming-Chi Kuo المتابع للشركة بشكل دقيق.
بحسب المحلل المذكور فإن إضافة تقنية الجيل الخامس إلى هواتف الآيفون سيزيد من تكلفة الإنتاج بين 30 إلى 100 دولار للجهاز الواحد، لكن هذا الأمر لن يؤثر بشكل مباشر على السعر.
وذلك لأن الشركة رسمت خطة لتخفيض تكاليف الإنتاج من خلال خفض تكلفة الواردات والاعتماد على بدائل يمكن إنتاجها وتصنيعها محلياً داخل الشركة.
وبالتالي فإن الزيادة المتوقعة في السعر بسبب إضافة مودم الجيل الخامس سيقابلها انخفاض في السعر مع خفض تكاليف الواردات، الأمر الذي لن يسبب زيادة كبيرة في سعر الهاتف.
ما يدعم تلك الأخبار فكرة أن الشركة غير مستعدة لرفع الأسعار والمخاطرة في انخفاض مبيعات الهاتف بسبب هذا الأمر كما حصل العام الماضي.
وبالتالي فإن آبل مجبرة على إيجاد حلول من أجل الإبقاء على السعر ضمن الحدود الطبيعية خاصةً مع الأخذ بعين الاعتبار وجود منافسين مع مودم الجيل الخامس ومتوافرين في السوق منذ أكثر من عام.