منذ سنوات طويلة وشركة آبل Apple تتبع نهجاً واحداً فيما يتعلق بإطلاق هواتف الآيفون الشهيرة، حيث تعمل الشركة على إطلاق تلك الهواتف في خريف العام.
بحيث يكون الربع الأخير من كل سنة هو الربع الأكثر مبيعاً للشركة لهواتفها الجديدة والمتزامن أصلاً مع موسم الأعياد والعطلات الخاصة بنهاية العام.
تسمح هذه الاستراتيجة للشركة بعرض كل منتجاتها وتقنياتها التنافسية في مجال الهواتف المحمولة خلال حدث ضخم واحد في خريف العام.
ولا يمكن العودة للحديث عن التقنيات الجديدة في مجال هواتف الشركة إلا في العام القادم بعد مرور سنة كاملة، فهل هذا الأمر بدأ يسبب الضرر لآبل؟
من المتوقع أن الجواب هو نعم، حيث أن مرور عام كامل على إطلاق دفعة واحدة من المنتجات في فئة الهواتف المحمولة يُعتبر فترة طويلة جداً.
الأمر الذي يسبب للشركة ضعف كبير في مبيعات منتجاتها بعد مرور 6 أشهر من إطلاقها، لذلك فإن تقارير جديدة ادعت أن تلك الاستراتيجة ستتغير في عام 2021.
تشتمل الاستراتيجية الجديدة على إطلاق هواتف الآيفون المخصصة لعام ما على دفعتين في حدثين منفصلين، بحيث يكون كل حدث خلال نصف محدد من العام.
وبالفعل فإن تطبيق هذه الاستراتيجية قد يساعد على التقليل من غياب الشركة عن عالم الهواتف المحمولة خاصةً وأنها لا تطلق سوى هاتفين أو ثلاثة هواتف كل عام وفي حدث واحد.
إنها استراتيجية مشابهة إلى حد ما لاستراتيجية الشركات الأخرى مثل سامسونج Samsung التي لديها هواتف Galaxy S الرائدة خلال النصف الأول، وهواتف Galaxy Note خلال النصف الثاني.
في الوقت الحالي لا يوجد ما يؤكد صحّة تلك المعلومات، ولكن في حال كانت صحيحة فإننا لن نشهد تطبيقاً لها إلا بعد مرور عام كامل، أي بعد عام 2020.
إذ أن الاستراتيجية القديمة ستكون متواجدة في 2020 وسيتم إطلاق الهواتف الرئيسية خلال حدث واحد في خريف العام، على الرغم من أن الشائعات تتحدث عن إطلاق iPhone SE2 أيضاً خلال حدث منفصل في ربيع العام.