في وقت سابق من هذا العام، أطلقت شركة آبل Apple في حدث الإعلان عن هواتف الآيفون الجديدة مجموعة من الخدمات، كان من بينها خدمة البث الخاصة بالشركة والتي تم إطلاق اسم Apple TV+ عليها.
لم يكن إطلاق الخدمة مفاجئاً، فقد أشارت التسريبات والمعلومات السابقة إلى أن الشركة تحضّر لخدمة بث جديدة خاصة بالبرامج التلفزيونية والمسلسلات والأفلام الحصرية.
لكن ما أثار مفاجأة المتابعين في حدث الإطلاق هو الأسعار التي فرضتها الشركة للاشتراك في خدمة البث، والتي كانت أقل من المتوقع أو على الأقل أقل مما هو متوقع من شركة مثل آبل اشتهرت سابقاً بسياسة التسعير العالية.
وبعد إطلاق Apple TV+ وكذلك خدمة Diseny+ توّجهت الأنظار إلى خدمة نتفليكس Netflix الشهيرة والتي أصبح لديها منافسين أقوياء يمكن أن يشكّلوا خطراً عليها.
لكن وبحسب مؤسسة الأبحاث Piper Jaffray والتي قامت باستطلاع للرأي فإن الأخبار تبدو مبشّرة جداً لخدمة نتفليكس وسيئة بالنسبة لآبل أو ديزني.
بحسب نتائج البحث فإن حوالي 75% ممن شملهم البحث لن يتخلّوا عن خدمة نتفليكس في الوقت الحالي ولا يفكّرون في الانتقال إلى الخدمات المنافسة رغم الأسعار المنافسة بقوة.
في حين أن بعض المستخدمين الذين قد يقوموا بتجربة إحدى الخدمات الجديدة فإنهم سيحتفظون باشتراكهم في نتفليكس ولن يتخلوا عنه.
بالطبع فإن استطلاع الرأي قد لا يمثّل رأي الأغلبية لكنه على الأقل يعطي مؤشر واضح إلى أن قوة نتفليكس قد لا يمكن هزيمتها بسهولة.
حيث سيتعين على الخدمات المنافسة من آبل أو غيرها بذل المزيد من الجهد للتغلب على نتفليكس من خلال طرح المزيد من العروض أو البرامج والعروض الأصلية الحصرية.
وفي الوقت الذي تشعر فيه نتفليكس حالياً بالأمان والاطمئنان بسبب تعلّق المستخدمين بها، فإن الأمور قد تتغير في أي لحظة من المستقبل القريب، لذلك سننتظر لنتأكد.