مؤسس واتساب كشف عن سبب خلافه مع فيسبوك

تصريحات قوية واتهامات بالكذب على المستخدمين

تصريحات قوية واتهامات بالكذب على المستخدمين

657

نشرت مجلة Forbes مؤخراً تقريراً كاملاً عن مقابلتها الخاصة مع Brian Acton مؤسس تطبيق المراسلة الشهير واتساب WhatsApp والذي خرج من فيسبوك Facebook العام الماضي.

حيث بدأت القصة مع قيام شركة فيسبوك بالاستحواذ على التطبيق في عام 2014 في صفقة بلغت قيمتها حوالي 20 مليار دولار أمريكي.

علماً أن محاولات الاستحواذ كانت قد بدأت بحسب Brian Acton منذ عام 2012، لكن وبحسب تعبيره قام Mark Zuckerberg الرئيس التنفيذي لفيسبوك بتقديم عرض لا يمكن رفضه في عام 2014 وتمّت عملية الاستحواذ.

كانت عملية الاستحواذ ناجحة جداً في بدايتها، وقد ساهمت بكل تأكيد في زيادة ثروة Brian Acton حيث كان نصيبه حوالي 3.6 مليار دولار من قيمة الصفقة.

لكن للأسف فإن الخلافات بدأت بالظهور طيلة الفترة الماضية، حيث وصف مؤسس التطبيق الإداريين في شركة فيسبوك بأنهم أشبه برجال الأعمال الذين لا يهمهم سوى الربح المادي.

وقال Brian Acton أنه وبمجرد قيام فيسبوك بالاستحواذ على التطبيق بدأت الشركة بوضع الخطط للربح المادي من واتساب، مما شكّل نقطة الخلاف الأولى بين الطرفين.

واتهم خلال حديثه المسؤولين في الشركة بعدم الاهتمام بخصوصية المستخدمين، والكذب عليهم في بعض الأحيان، كما أكّد أنه لم يكن راضياً عن خوارزميات التشفير المتبعة في عمل التطبيق.

ومع إصرار المسؤولون في فيسبوك على سياسة الربح المادي، وصل الأمر بين الطرفين إلى طريق مسدود، مما دفع بـ Brian Acton للخروج من فيسبوك بشكل نهائي عام 2017 تاركاً ورائه أرباح بقيمة 850 مليون دولار.

وتبعه بعد ذلك وفي نفس العام Jan Koum الرئيس التنفيذي السابق في واتساب الذي انسحب من الشركة الأم فيسبوك بسبب خلافات داخلية مع Mark Zuckerberg حول خصوصية المستخدمين والربح المادي.

وكان Jan Koum قد تحدّت عن الرئيس التنفيذي لفيسبوك سابقاً وقال أنه قام بإخباره ذات مرة أن يتعامل مع واتساب كمنتج للشركة، الأمر الذي يدلّ على اهتمام فيسبوك بالربح المادي أكثر من أي شيء آخر.

وبعد خروج المؤسسان لتطبيق واتساب، ضربت شركة فيسبوك بداية هذا العام فضيحة من العيار الثقيل تمثّلت بإساءة استخدام بيانات المستخدمين وبيعها لأطراف خارجية.

الأمر الذي شكّل أكبر فضيحة للشركة في تاريخها، وأجبر رئيسها التنفيذي على حضور جلسات استماع كانت أشبه بجلسات التحقيق والاستجواب في الكونجرس الأمريكي.

كما وتسببت تلك الفضيحة ببدء حملات واسعة لدفع المستخدمين إلى حذف حسابات وصفحات فيسبوك الخاصة بهم، وكان من أبرز المشاركين في هذه الحملة Brian Acton.

اليوم يعيش فيسبوك أسوء أيامه مع سلسلة فضائح أفقدت ثقة المستخدمين بأكبر منصة تواصل اجتماعي في العالم، الأمر الذي لم يفقد الشركة أرباحها المالية فقط، وإنما ساهم في فقدان سمعتها التي قد لا تعود بسهولة.

مقالات قد تعجبك:

كيفية تحديد صفحة الفيسبوك الحقيقية بين شبيهاتها المزيفة
كيفية مسح سجل بحث فيسبوك
كيفية منع ظهور منشوارت ميزة في هذا اليوم على فيسبوك
كيفية إنشاء صورة مثالية لغلاف فيسبوك
كيفية معرفة إن كان حساب فيسبوك مخترقاً؟ وكيفية استعادته؟
قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept