نشرت شركة مايكروسوفت Microsoft بياناً على موقعها الإلكتروني قالت فيه أنها ستتوقف عن تقديم أي دعم لنظام ويندوز 7 بعد عام من الآن، تحديداً في الرابع عشر من كانون الثاني من عام 2020.
وسيؤثر هذا القرار على عدد هائل من المستخدمين، حيث أن النظام ما زال مستخدماً على حوالي 42.8% من أجهزة الحاسوب وفقاً لشركة التحليلات Net Applications.
وكانت مايكروسوفت قد أطلقت النظام الشهير في عام 2009، ثم قامت بإنهاء الدعم الأساسي له منذ عام 2015، ولكنها استمرت بتقديم دعم موسع حتى اليوم نظراً إلى الشعبية الكبيرة التي حققها.
وقالت الشركة في بيانها الجديد: بعد ذلك الوقت المحدد، لن يتم توفير المساعدة التقنية والتحديثات التلقائية التي تساعد على حماية الحاسوب الخاص بك بعد الآن.
يمكن ترقية نظام أجهزة الحاسوب القديمة إلى النظام الأحدث ويندوز 10 إذا كانت تلبي الحد الأدنى من المتطلبات التي تم تعيينها من قبل مايكروسوفت مثل وجود معالج بتردد 1 جيجاهرتز على الأقل.
ومع ذلك، نصحت الشركة المستخدمين والشركات بالاستفادة من أحدث قدرات الأجهزة الجديدة التي يتم إطلاقها والحصول على جهاز حاسوب جديد بدلاً من ترقية أجهزتهم القديمة.
حيث تدّعي دراسة أجرتها منظمة Techaisle لأبحاث أسواق تكنولوجيا المعلومات في الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم أن تكلفة الاحتفاظ بالحاسوب الشخصي الذي مضى عليه أكثر من أربع سنوات هي نفس تكلفة الحصول على جهاز جديد.
وسيتم إيقاف دعم متصفح الإنترنت Internet Explorer على ويندوز 7 في نفس اليوم أيضاً، كإحدى مكونات نظام تشغيل ويندوز، حيث يتبع Internet Explorer نفس دورة حياة الدعم كما تقول مايكروسوفت.
على الرغم من إمكانية استخدام ويندوز 7 وتثبيته وتنشيطه على أجهزة الحاسوب الشخصية بعد التاريخ المحدد، إلا أنه سيكون عرضة للهجمات بسبب عدم تلقيه لتحديثات الأمان بعد الآن.
وفقاً لشركة BitSight للتصنيفات الأمنية، فإن أكثر من ثلثي الأجهزة التي تمت مهاجمتها من قبل برمجيات الفدية المعروفة باسم WannaCry Ransomware في عام 2017 كانت تعمل وفقاً لنظام ويندوز 7 بدون تحديثات الأمان المطلوبة.
لقد كانت واحدة من أكبر الجرائم الإلكترونية التي ضربت العالم، وربما كانت تذكيراً كبيراً بضرورة إبقاء أجهزة الحاسوب والأجهزة المتصلة بشبكة الإنترنت محدثة في جميع الأوقات.
الجدير بالذكر أن الفترة الأخيرة سجّلت انتقال المزيد من المستخدمين من نظام ويندوز 7 إلى النظام الأحدث ويندوز 10، حيث أصبح الأخير أكثر استخداماً وانتشاراً.