تُعد سلسلة النوت Note لدى سامسونج Samsung واحدة من أهم سلاسل هواتف الشركة على الإطلاق كما أنها واحدة من السلاسل بالغة القوة في عالم الهواتف المحمولة والتي ينتظرها الملايين كل عام.
المشكلة الوحيدة لهذه السلسة هي أنها من الهواتف الرائدة وبالتالي فإن سعرها مرتفع وأحياناً مرتفع جداً، الأمر الذي يجعلها مقتصرة على فئة محددة من المستخدمين.
حاولت سامسونج هذا العام تخفيف هذه المشكلة من خلال إطلاق هاتفين من Note 10، وعلى الرغم من أن النسخة الأقل بالسعر تم إطلاق اسم Note 10 عليها أي أنها نموذج أساسي من السلسلة، إلا أن المواصفات المنتظرة من نموذج النوت كانت في Note 10 Plus.
وبالتالي ظهرت نسخة Note 10 وكأنها نسخة مخففة قليلاً بسعر أقل من النسخة Plus لكن ما زال الهاتفان من فئة الهواتف الرائدة والأسعار المرتفعة.
بدأت بعض الشائعات بالطفو على السطح منذ فترة قريبة وأفادت بأن سامسونج تعمل على نسخة اقتصادية من سلسلة Note 10.
مؤخراً بدت تلك الشائعات أكثر واقعية عندما نشر موقع SamMobile تقريراً قال فيه أن النسخة الاقتصادية حقيقية وستحمل الاسم الرمزي SM-N770F وستتوافر باللونين الأسود والأحمر في أوروبا.
لا يبدو إطلاق نسخة مخففة المواصفات والسعر من هاتف رائد من سامسونج هو أمر غريب أو جديد، فقد تبنّت سامسونج هذه السياسة في سلسلة Galaxy S10 عندما أطلقت هاتف Galaxy S10E.
للأسف في الوقت الخالي ليس لدينا أي معلومات عن النسخة الاقتصادية من هاتف النوت، لكن إذا تابعت الشركة بنفس الطريقة التي أطلقت فيها هاتف S10E الاقتصادي فربما نحصل على بعض التوقعات.
على سبيل المثال، قد يتم إطلاق النسخة باسم Galaxy Note 10E وستحمل شاشة أصغر وربما تصميم مختلف قليلاً، وغالباً سيتم استخدام معالج رائد كما في النسخ الأساسية الأقوى.
ولأن تجربة الهاتف الاقتصادي من النوت يعني توفير تجربة القلم لعدد أكبر من المستخدمين فإننا لا نتوقع بأن الشركة ستطلق هاتف النوت الاقتصادي دون قلم، لكن قد لا يحمل قلم النسخة الاقتصادية كل الميزات الجديدة التي رأيناها في قلم هذا العام.
تبدو فكرة إطلاق هاتف نوت اقتصادي فكرة معقولة تماماً، خاصة مع النجاح الكبير الذي تسجّله هذه النسخ من الهواتف عندما تحافظ على المعالج الرائد، وهنا نتذكر الأخبار الخاصة بالمبيعات القوية لهاتفي iPhone XR العام الماضي و iPhone 11 هذا العام وهما النسختان الاقتصاديتان من هواتف آبل Apple.