بدأت شركة آبل Apple منذ العام الماضي بالتخلي عن استخدام معالجات إنتل في حواسب ماك الخاصة بها، حيث أعلنت وقتها عن أحدث جيل من حاسب MacBook Pro وحاسب MacBook Air والتي تعمل بشرائح M1 الخاصة بآبل.
ومع هذا التخلي يبدو أن إنتل قد بدأت تستشعر المنافسة مع آبل، حيث أعلنت سابقاً عن تفوق معالجاتها على شرائح آبل M1.
ويبدو أنها لم تكتفِ بذلك حيث قامت بشن حملة دعائية ضد حواسب ماك Mac مركزة على أبرز سلبياتها.
وللمفارقة العجيبة فقد قاد هذه الحملة الممثل الدعائي جاستن لونج Justin Long والذي قام بالترويج لحواسيب ماك في عام 2002 من خلال فيديوهات دعائية حملت الاسم “Get a Mac”.
وحملت هذه السلسلة الدعائية اسم Go PC | Intel وتم نشرها على حساب إنتل الرسمي على يوتيوب وتتألف حالياً من 5 مقاطع قصيرة.
ويبدأ جاستن كل مقطع بالقول: “مرحباً، أنا … جاستن، مجرد شخص حقيقي، يقوم بإجراء مقارنة حقيقية بين جهاز Mac والحاسب الشخصي”.
وهو تلاعب واضح في مقدمة “مرحباً، أنا جهاز Mac” في إعلاناته القديمة لصالح آبل.
وسخر أحد الإعلانات من خيارات الألوان لحواسيب MacBook والمقتصرة على الرمادي ورمادي أكثر على حد قوله:
وركز فيديو آخر على نقص دعم الشاشات المتعددة بالنسبة لحواسب ماك:
كما سخر من عدم وجود شاشات تعمل باللمس في حواسيب ماك:
كما سخر من عدم وجود ميزة “2 في 1” من خلال إظهار أنه يتعين عليك شراء جهاز لوحي ولوحة مفاتيح وقلم وحتى دونجل لمطابقة ما هو متاح في الحواسيب المحمولة المنافسة القائمة على Intel:
كما أشار في إعلان آخر إلى عدم إمكانية استخدام حاسب ماك من أجل ممارسة الألعاب الإلكترونية حيث قال “لا أحد يلعب بالفعل من خلال جهاز Mac”:
من الواضح أن إنتل Intel تعتمد في محاربة شرائح Apple الأولى على التسويق والحملات الدعائية، لكننا ما زلنا ننتظر رد شركة آبل على هذه الخطوات.